| كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| موضوع: كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) 26/03/09, 03:10 pm | |
| | |
|
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| |
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| موضوع: رد: كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) 26/03/09, 03:12 pm | |
| | |
|
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| |
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| |
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| موضوع: رد: كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) 26/03/09, 03:15 pm | |
|
أختاه سوف تسمعين الكثير وقد يتردد في نفسك كلمات واستفهامات، وسوف تسمع صغيرتك الكثير والكثير، وسيلعب الشيطان دوره..
أ. الفتاة صغيرة، لنتركها تستمتع بالحياة. ستظل ابنتك أمامك صغيرة، ولكن الله سيحاسبها على ما تفعل منذ المحيض، فساعديها على طاعة الله.
ب. سألبس الحجاب إن شاء الله. هذا مثل التي تقول سأصلّي إن شاء الله، لقد شرع الله الحجاب وشاءت إرادته بل وأمر أن نطيعه ولكن التي لا تلبس الحجاب تخالف أمر ربّها.
جـ. الحجاب يحول دون الزواج. إذًا فهذا العريس لا يريد فتاة متديّنة، وبالتالي فهو ممن يخالفون شرع الله، ونحن نريد بناتنا وأزواج بناتنا أن يكونوا طائعين لله، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " إذا أتاكُم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه... " وللشّاب قال صلّى الله عليه وسلّم :" فاظفر بذات الدّين تربت يداك.. " فأين التديّن مع الفتاة التي لا تلبس الحجاب، أليسَ تديّنها ناقًصا ؟!
د. الحجاب يحول دون حركة الفتاة في المجتمع أو الكليّة أو العمل.. والذي ينظر إلى أنوار المحجّبات في كلّ مكان يرى عمليّا بطلان هذا الأمر
|
| |
|
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| موضوع: رد: كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) 26/03/09, 03:16 pm | |
| (1) ابنتي ترفض الحجاب
الابنة غير ملتزمة بالزي الإسلامي، وأنا كثيرة النصح لها بالالتزام به، ولكنها ترفض بشدة؛ لأن صديقاتها بالنادي والمدرسة والمجتمع المحيط بنا غير ملتزمات بهذا الزي، وأنا أخشى من حساب الله لي على عدم التزامها.. فماذا أفعل؟ أبوها يحملني مسؤولية عدم التزامها بالزي الإسلامي، علمًا بأنني وأختها الكبرى ملتزمتان بشرائع الله، ونرتدي الزي الإسلامي.
تجيب د/ليلى أحمد
الأخت الغالية: الهوينى الهوينى يا أختي ولا تستعجلي.. وكما يقول المثل الغربي: "امنح وقتًا للوقت.. فكل شيء يأتي في حينه". لم تذكري الداعي لاستعجالك على التزامها بالحجاب، ولعلها بلغت سنّ المحيض، ومع ذلك فلن يختلف الرد في الحالتين، وأعرف أنك مسؤولة عنها، ولكن هذا لا يبرر لوالدها أن يزيد في معاناتك ويحملك أنت المسؤولية.. فأين دوره هو؟ أليس هو مسؤولا أيضًا؟ ولنفترض أنها بلغت السن التي يفترض فيها أن تحجب زينتها وفتنتها عن أعين الرجال، وأن الحجاب فرض عليها كالصلاة.. فهل يصح أن تلزميها به دون أن تكون راغبة أو مقتنعة به، وأنت ترين المجتمع كيف يمور مورًا بالفتن، وكيف يجذب دعاة الإباحية الشباب والفتيات بكل وسيلة مغرية؟ فكيف يمكن أن نقول: إن أحكام الله يجب أن تطبق وحالنا على ما هو عليه؟!
دين الإسلام لا يمكن أن تكون أحكامه مطبقة بشكل فردي ما لم تجِد لها سندًا في المجتمع.. فهو لا يقوم إلا على دعامتين اثنتين: دعامة من أخلاق الفرد، ودعامة من ثوابت المجتمع. إذا كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قد ألغى حد السرقة في عام الرمادة -أيام القحط- فمالنا والله سوى التوسل لله سبحانه أن يرسل لنا رجلاً ملهمًا كعمر يستطيع أن يأخذ بيدنا في طريق الحيرة والليل الحالك الذي نعيشه.
يا أختي العزيزة، كان من المفروض أن تهيئيها نفسيًّا للحجاب قبل سنتين على الأقل، ولو لم تلزميها به، بل على الأقل تحببينه إليها بالكلام العاطفي، حيث كانت إلى سن الطفولة أقرب ويمكن أن تتأثر بكلامك، لكن الآن وقد تأخرت فلا أنصحك سوى بالصبر، ومع ذلك فلا تفهمي كلامي أنني أشجِّعك –لا سمح الله- أن تيئسي منها، بل تأكدي أننا في هذا الزمن أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما: إما أن ننشئ أولادنا على الإسلام الحقيقي أو أن شياطين الإنس والجن ستتخطفهم!.
ابنتك دخلت في سن المراهقة، وهي سن التمرد والبحث عن الذات، وسن الاضطرابات العاطفية والنمو الجسمي الذي لا يوافقه في منحاه النمو العقلي؛ ولذلك كانت مهمة التفاهم مع المراهقين من أصعب المهمات، فهم ليسوا أطفالاً ليتأثروا انفعاليًّا، وليسوا ناضجين ليقتنعوا منطقيًّا، بل هم في تخبط وحيرة، ومع ذلك لا يعترفون بها دائمًا إلا إذا وجدوا الصدر الحاني، والعقل المتفهم، والقلب المحب.. فهل تحاولين أن تكوني معها هكذا قبل أن تطلبي منها أي شيء آخر؟
طبعًا يجب ألا تقارني ياسمين بأختها الكبرى؛ فلكل فرد شخصيته المتميزة منذ ولادته، ولعلَّ أختها لم تخضع للمؤثرات والإغراءات التي تخضع هي لها في المدرسة والنادي والمجتمع. المطلوب منك أن تحضِّيها على توثيق صلتها بالله سبحانه.. فهل هي تصلي؟ إذا لم تكن تصلي فهنا هو الخلل في الحقيقة؛ لأن الحجاب كما تعلمين لم يُفرض إلا في السنوات الأخيرة من حياة الرسول -عليه الصلاة والسلام-، أما الصلاة فقد فُرضت في الإسراء والمعراج عندما كان -عليه الصلاة والسلام- في مكة، ودليل أهمية الصلاة عن باقي الفرائض أنها لم تُفرض في الأرض، بل فُرضت في السماء مباشرة من الله عز وجل إلى الرسول -عليه الصلاة والسلام-؛ لذلك فلا أنصحك أن تأمريها بأمر أو تنهيها عن شيء إلا إذا كنت واثقة من أدائها لصلاتها من نفسها دون أن تفرض عليها أو أن تؤديها لأن أحدًا ما يراقبها، أي يجب أن ينمَّى فيها مفهوم مراقبة الله سبحانه وتعالى قبل أي شيء، فإذا كانت تصلي وتؤدي الصلاة في أوقاتها فهي علامة خير إن شاء الله. فقد قال الله تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر". وروى الإمام القرطبي في تفسيره أن أنس -رضي الله عنه- قال: كان فتى من الأنصار يصلي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يدع شيئًا من الفواحش والسرقة إلا ركبه، فذُكِر للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إن الصلاة ستنهاه"، فلم يلبث أن تاب وصلُحت حاله، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ألم أقل لكم؟!".
أما إذا لم تكن تصلي أو غير ملتزمة بأداء الصلاة في أوقاتها، فعليك أن تعيدي بناء الإيمان في نفسها، وابدئي معها بطريق الترغيب أولاً والترهيب ثانيًا، وذكِّريها بأفضال الله -عز وجل- علينا ونعمه، واغتنمي الفرص لتُذكِّريها بآلاء الله سبحانه، واشرحي لها أن الصلاة وإن كانت فريضة، وتحمل دلالة عبوديتنا لله سبحانه.. فهي شكر له سبحانه على ما أسبغه علينا من نعم، وحبِّبي الله تعالى إليها؛ فالله هو الرحيم، وهو الودود، وهو اللطيف، وهو الذي ندعوه إذا احتجنا، ونسأله إذا عجزنا، ونتوسَّل إليه إذا افتقرنا، وذكِّريها أنَّها مخلوقةٌ من تراب، ولكن فيها نفحة من روح الله، والجسم كما هو بحاجة للغذاء لينمو، كذلك فإنَّ الروح بحاجة أن تتَّصل بالله لتنمو، واذكري لها كم يعاني الغربيِّون من الضياع والقلق وحالات الانتحار بسبب فقدانهم صلتهم بالله عز وجل.
إذن يجب أن تقوِّي الجانب الروحي فيها كي يكون دافعًا لها على سلوك طريق الله في كل ما أمر ونهي، وذكِّريها باليوم الآخر وأن حياتنا الدنيا هذه هي سبيل لحياتنا الآخرة، وأن التزامنا بفرائض الإسلام نابع من كونه دين الله الذي ارتضاه لنا، وقربي لها مفهوم الدين كما يلي:
إذا اشترى الإنسان أي جهاز مثل تلفاز أو غيره فإنه يطلب من البائع كتيب التعليمات (الكاتالوج)؛ ليعرف كيف يعمل هذا الجهاز وكيف يصونه ويمنعه من الأعطال، فهكذا الدين بالنسبة للإنسان ما هو إلا كتيب التعليمات الخاص بحياته كي تستمر على أفضل حال، والصانع هو الخالق جل وعلا؛ فهو أعلم بما يصلح الإنسان؛ لأنه هو من خلقه وركب فيه الخير والشر "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن"، فلا بد للإنسان من التقيد بتعاليم الدين كي يعيش حياة طيبة في الدنيا، ويجزيه الله خير الجزاء في الآخرة، قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
طبعًا لا يفوتني أن أذكر لك شيئًا مهما، وهو أنها قد لا تقتنع بكلامك أنت؛ لأنك قريبة منها جدا، وكما يقول المثل: "زمّار الحي لا يُطرب"، فعليك في هذه الحالة أن توفري حولها جوا دينيا خارج المنزل أيضا بصديقات أو قريبات ملتزمات معتدلات يحببن الحجاب لها دون أن ترى فيهن المتشددات اللواتي حرمن أنفسهن من متع الحياة الحلال، فيجب أن تفهم أن الدين لا يمنعنا من التمتع بطيبات الحياة الدنيا "وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا"، "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ". وقد أعجبت بظاهرة موجودة في النوادي في بلدك, وهي ممارسة الفتيات المحجبات لجميع الأنشطة الرياضية المختلفة مع محافظتهن على الحجاب, إذ لم يمنعهن حجابهن من ممارسة هواياتهن المحببة.
وعندما تجد حولها الرفقة الصالحة، فغالبًا ستنجذب إلى طريق التدين والالتزام "الصاحب ساحب"، وكما قال -عليه الصلاة والسلام-: "المرء على دين خليله.. فلينظر أحدكم من يخالل"، وفي نفس الوقت حاولي أن تخففي من تعلقها بالصديقات اللواتي يغريها منظرهن بعدم الحجاب بدون ضغط عليها لفعل ذلك.
قد يساعد أيضًا اصطحابها إلى دروس دينية ومواعظ ترقق قلبها أو سماع أشرطة جيدة لبعض الدعاة الشباب من أمثال "عمرو خالد"، أو متابعة برنامجه على قناة "اقرأ"، وأعتقد أن طريقته جيدة لجذب الشباب والفتيات إلى الدين ولو لم يتكلم بشكل مباشر عن الحجاب. المهم كما قلت لك غرس بذور الإيمان فيها، وقد عرفه -عليه الصلاة والسلام- أن الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، فعليك أن تقوِّي إيمانها وصلتها بربها أولاً، ثم تحضيها على العمل ثانيًا.
وأجد من الواجب عليّ أن أنبهك يا أختي الكريمة ألا تجبريها على الحجاب إذا لم تقتنع به من ذاتها؛ لأنها قد تضعه أمامك بينما تخلعه في غيابك، وهذا يؤدي إلى إصابتها بازدواج في الشخصية ومعاناة قد لا يظهر أثرها الآن بقدر ما يبدو بعد حين؛ بحيث تنطلق غير عابئة بكم بمجرد أن تجد نفسها حرة من قيود المراقبة، وكم رأيت في الحياة من هؤلاء الفتيات اللواتي يخلعن حجابهن بمجرد وصولهن إلى آخر الشارع، فإياك أن تصلي بابنتك إلى هذه الحال، بل على العكس اغرسي فيها بذور الثقة بنفسها، وأنك واثقة من أخلاقها، ولا أدري مدى إمكانية إفهامها أن الحجاب لم يفرضه الله على الفتاة حرصًا على أخلاقها واستقامتها، بل فرضه كي يصون المجتمع من الفساد والرذيلة؛ لأن المرأة غير الرجل، والحجاب كي تختفي المثيرات عن أعين الرجال؛ فلا يروا في المرأة إلا شريكًا ندًّا له في الإنسانية؛ ليتم بناء المجتمع على أسس حضارية سامية، وربما كلامي هذا يناسبها عندما تصبح في سن أكبر قليلاً.
لا تنسي أن تحثيها دائمًا على الأخلاق السامية والأعمال الخيرة، وإذا كنت قد ربيتها التربية السليمة فإن الله سبحانه لن يخذلك، ولكن اجعليها دائمًا تتبنى موقفًا إيمانيًّا نابعًا من الوعي والقناعة، وبذلك تحترم التزامها وتستطيع أن تدافع عن قناعاتها. وفقك الله في تربيتها وإخوتها كما يحب الله ويرضى، وأقرَّ عينك بهم في الدنيا، وجعلهم عملاً باقيًا وذخرًا لك في الآخرة، والسلام عليك.
| |
|
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| موضوع: رد: كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) 26/03/09, 03:17 pm | |
| (2) البنات والموضة وحريّة الاختيارالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته، ابنتي 11 عاما، تريد دائما أن ترتدي الملابس مثل زميلاتها على الموضة ولكن والدها يرفض. وأنا أقول إنها صغيرة لأنها لم تبلغ، وأنا أريد توجيها بشكل مقنع وليس تعسفي لارتداء الزي المناسب؛ فأولاد عمتها وخالتها يرتدون ملابس الموضة، وهى دماغها صعبة وتريد أن تكون مثلهم، وهى عنيدة. ما الأسلوب المعالج لكي تقتنع؛ لأنها ممكن أن تنفذ ما نقوله، ولكن إذا سافرنا لأداء العمرة أو الحج تلبس كما تريد، معنى هذا أنها غير مقتنعة من داخلها.تجيب /أ.نيفين السويفي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..سيدتي الفاضلة والأم الحنون. معذرة لو وجدت مقدمة هذه الاستشارة على خلاف سابقتها.. فإليك لقطات، إنها ليست لقطات سينمائية ولا مسرحية ولا من مسلسل عربي.. إنها لقطات لأحداث واقعية وقعت لبنات في سن ابنتك منذ ما يقرب من 10 سنوات. اللقطة الأولى:بنت في الثانية عشرة من العمر تعيش في كنف أسرة مستقرة، ولكن تعاني من تعسف الأب في تقبل وتفهم طلباتها العادية.. أسبوعيا فستان جديد مثل باقي زميلاتها تختاره بنفسها، الخروج مع صديقاتها خلال عطلة الأسبوع كانت متفوقة حتى إنها فازت بجائزة السفر إلى إحدى دول أوربا وافق الأب، فهو من وجهة نظره قد ربى ابنته جيدا، ودخلت هذه الفتاة الطائرة، وما إن غادرت الطائرة أراضي الوطن حتى تعهدت الابنة أمام نفسها بأن تكسر خلال هذه الأسابيع الثلاثة القادمة (فترة السفر) كل أنواع القيود، وأن تعيش كما يحلو لها، فكفى بها متعة أن يختار المرء الحياة التي يعيشها وأسلوبها وقد كان. اللقطة الثانية:ابنة أخرى أكبر سنا (14 سنة) تعيش وسط أسرة تربي على التقاليد.. التقاليد فقط، وليس الدين، يطمح الوالدان أن يريا الابنة متفوقة في دراستها وعملها حتى يفتخر بها أمام الأعمام والخالات، المهم عندهم المظهر؛ لذا عملا على أن تلبس أحسن الملابس من أوربا وأن تسافر كل عام في الخارج لا مانع من أن تتعرف على الشباب طالما كانوا أولاد ذوات كما يقولون. وفي حين غفلة من أهلها أخذت تقرأ بعض الكتب الدينية الإسلامية، وأخذت تسأل عن الدين ودون علمهم أخذت تستمع إلى الدروس الدينية في الشرائط، وتذهب لتحضر بنفسها لعدد من الشيوخ الأفاضل، باختصار هداها الله تعالى إلى الطريق المستقيم، فقامت الدنيا ولم تقعد، الأب ينهر ويسخر ويعترض، بل يضرب، والأعمام والخالات ما بين ساخر وناقد، ووقفت وحدها أياما، وأشهرا وسنين تدافع عن اختيارها، فهي اختارت واقتنعت وهداها الله أليس هذا سببا كافيا لتحمل المشاق والمتاعب؟ نرجع إلى واقعنا الحالي نرجع إلى ابنتك الحبيبة سوزي، فهي تحتاج إلى هذا الإحساس إحساس أنها اختارت بنفسها لنفسها يومها، يومها فقط ستجدينها تدافع عن رأيها واحتياجها النابع من داخلها، بل تقتنع كل من حولها به. كيف السبيل إلى ذلك؟ في البدء لا بد أن نحمد لله سبحانه وتعالى أنها لم تدخل طور البلوغ والتكليف بعد، وهذا يجعل الأمور أسهل في التعامل كما يقول الإستراتيجيون: "الوقت في صالحنا"، هناك عدد من الأمور لا بد من اتباعها، وهي كلها من الأهمية بحيث لا يمكن إغفال واحدة منها أو التقليل من شأنها. أولا: خلق الجو والبيئة المناسبة والمقصود بذلك استبدال جو أولاد وبنات العم والخال بصحبة جديدة ذات أخلاق ودين وأمانة، تعيش معهم حياة تتسم بالطاعة وفي نفس الوقت حياة كلها انطلاق ومرح (مباح). بمعنى صحبة تخرج معهم في نزهة إلى النادي، يقمن بالطهي سويا في المطبخ، يذهبن سويا لتعلم الكمبيوتر في الصيف، وفي نفس هذا الوقت يلتزمن سويا بالصلاة، تصحبينهم في اختيار الملابس المحترمة المناسبة، (أعرف أن إحدى المشاكل التي ستقابلك هي عدم وجود الملابس المناسبة لهذه السن في السوق المصرية، فقد تقررين – مثلي – العودة إلى الخياطة: وهذا فيه ميزة أن الابنة باختيارها للألوان والأقمشة ستشعر بأن مجال الاختيار مفتوح بالنسبة لها). ما أريد أن أقوله: الصحبة.. الصحبة .. الصحبة.. وقد صدق رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل". على أن يكون اختيار هذه الصحبة من قبلك انتقاء واعيا وغير متسرع، فعليك اختيار الشخصيات التي تتناسب مع شخصية ابنتك، فلا تختاري صحبة رياضية مثقفة ثقافة عالية جدا، وإن لم تكن ابنتك كذلك حتى يحدث الاندماج المطلوب. كما أن الاختيار يحتاج إلى وعي وتدقيق ووقت ومجهود، كذلك طريقة تعرف ابنتك على هذه الصحبة لا بد أن يكون بصورة طبيعية غير تعسفية. لا أدعو أبدا لأن تقطع صلة الرحم ببنات العم والخالة، ولكن ليكن تواجدها في الفترة القادمة وسط هذا الجو أقل ما يمكن وفي نطاق محدود؛ فنحن كلنا ندرك كم الضغوط النفسية وكم الآثار السلبية التي تمثلها مثل هذه الصحبة. ثانيا: تدريب الابنة على مهمة الاختيار الحمد لله مرة ثانية ابنتك لم تبلغ بعد، وهذا يجعلنا نقول (بقلب جامد) اجعليها تختار بين الحين والحين أشياء تروق لها؛ حتى وإن كانت في نظرك غير مناسبة مع إظهار الضيق وعدم الرضي الكامل عن هذا الأسلوب، ولكن هذا وحده لا يكفي لا بد من الكلام، لا عن موضوع اللبس فقط، بل اجعلي الملابس هذه مجرد مدخل لأمور أهم: لماذا نفعل ما نفعل؟ كيف نختار؟ لابد أن تعيش معني الآية "وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون" الموضوع ليس مشكلة ملابس مناسبة أو غير مناسبة، الموضوع أعمق من هذا. عليك وبأسلوب المتفهم لطبيعة المرحلة التي تمر بها وبأسلوب الأم الحنونة أن تفهميها أننا نعيش حياتنا لغرض وهدف وغاية.ألا وهي خلافة الله على الأرض، وكل ما يصب في هذا الهدف مما شرعه الله هو طاعة، فالمأكل الحلال طاعة، واللبس الحلال الأنيق المتناسق في ألوانه وشكله طاعة، تعلم اللغات طاعة .. كل ذلك نثاب عليه.. وبالتالي علينا دوما أن يقع اختيارنا على ما فيه الثواب وما جوهره الطاعة لله. كيف؟ هذا هو السؤال
ولا إجابة على كيف هذه سوى القدوة، عليها أن ترى فيك الأم التي تعيش حياة الطاعة . فمجرد تذكرها أننا سنخرج سويا للتنزه؛ لأن الترويح عن النفوس إن صاحبته النية الصالحة يكون طاعة، وأنها إن اختارت ملابس أنيقة ومتناسقة؛ ففي مظهر المسلم الجميل دعوة للغير، وأنك تبذل طاعة لله فالأصل في اختيارنا للأفعال والأقوال وأسلوب الحياة هو الطاعة لابد أن يكون هذا هو الهم الأكبر. ولتنمية القدرات مع الاختيار إليك سيدتي بعض النقاط العملية: لابد من أن يترك لها مساحة للاختيار في كل ما هو مباح والأمثلة كثيرة: اختيار نوع الرياضة التي ستمارسها، اختيار الطريق لاستثمار وقت الفراغ، اختيار المصيف مثلا إن أمكن ذلك، وتوجيهها بهدوء ولطف دون تعسف ودون ضغط. وللأسف هناك خطأ شائع عند كثير من الأسر في عالمنا العربي، فنحن نضيق آفاق الاختيار لدى أبنائنا فينشئون بلا قدرة على الاختيار، وقد اعتادوا الانقياد إلى أوامر وتعليمات الأهل، وهذا يعني الحياة بلا قضية يدافعون عنها، وهذا هو "الوهن" والضعف، فالضعيف سبب ضعفه الأول إنه لم ينعم بحرية الاختيار، فلم يختر لنفسه هدفا ولا غاية؛ فعلام "القوة والشدة والبأس"؟ ولعلاج هذا الخطأ أرى أن نرفع شعار "ارفعوا أيديكم عن أولادكم فيما يخص حرية الاختيار". | |
|
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| موضوع: رد: كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) 26/03/09, 03:21 pm | |
| السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته
مقالة قرأتها..... بعنوان يوم ميلادي الجديد أنقلها إليكُم فهي مثال يُحتذى به للأمّهات
يوم ميلادي الجديد هكذا عنوان كتبته أمّ
فيا ترى أيّ يوم هو يوم ميلاد جديد لهذه الأمّ ؟!!
نور الجندلي
وضع البائع قالب الحلوى أمامي وسألني، ماذا أكتب عليه؟ ما هي المناسبة ؟ هل هو يومُ ميلاد ؟
فكّرت للحظة، وقلتُ في نفسي : ولمَ لا يكونُ كذلك ؟ .. بل هو أروع من ذلك ..
إنه يوم الحجاب ..!
إنها لحظة سطوع النور، وانتثار الضياء، وابتهاج الأرض بمسلمة جديدة استكانت لأمر ربها، فامتثلت بسعادة لنداء الرحمن الرحيم، وأعلنت بصمت هادئ أنها ستحملُ عنوان الحضارة، وستسيرُ به مرفوعة الرأس فخورة، تنثر جماله في نفوس العالمين ..
تلك اللحظةالتي تخفت فيها أنوار الدنيا الزائفة ومباهجها، وحسنها ومفاتنها، لتضيء شعلتها هي، تلك الشعلة التي لا تخبو أبداً، ولا يخفت نورها، إذ أنها مستقاة من شعاع هذا الدين ..
إنه ليس يوم ميلاد فحسب، إنه احتفالٌ مختلف،واحتفاء بمن تجدد فيها النقاء، وجرى في قلبها نهر الصفاء، لتبدأ مرحلة جديدة، مرحلة الصعود إلى المعالي بإيمان وعزيمة تجددت يوم ارتداء الحجاب..
كأني بالأرض حولي قد تغيّرت، فازدادت جمالاً، وكأني بالأرض تشاركني فرحتي الليلة، وقد تألقت بالياسمين والسوسن والأقحوان ..
وكأنني أتوهم في كل لحظة سماع أصوات التكبير، تنبعثُ المآذن والحناجر، ومن كل مكان.. تكبيرُ أرواح أدركت معناه، فنطقت به مؤمنة بأنها تحياه ..
الله أكبر، والدنيا وراءكِ يا ابنتي، تأخذين منها ما يماشي دينك، تترفعين عن مباهجها الرخيصة، وترتقين بعزّتكِ سُبل الفلاح ..
الله أكبر ..والمستقبل فاتحاً ذراعيه لكِ، يستقبلكِ بحفاوة .. فأنت الوافدة الجديدة التي أدركت سرّ السعادة والنجاح، وأنت درّة الجيل الواعد، قد عرفتِ دوركِ في إحياء حضارة الأمة، عبر حسن الفهم لتعاليم الإسلام ...
ويتساءلون ..متى نولد ؟ ومتى تكتب لنا حياة جديدة مشرقة سعيدة ؟وهل نعيش الفرح مرّة في العمر ويمضي؟
وأجيب وأنتِ يا صغيرتي أمامي، جذلانة بحلّتكِ القشيبة .. بأني اليوم معكِ قد ولدت، وهذه أمامي حياة جديدة، بكِ أجمل، وبكل لحظة نقضيها في طاعة نتجدد، ونولد بشكل جديد، كما لم نكن أبداً من قبل !
| |
|
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| موضوع: رد: كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) 26/03/09, 03:29 pm | |
| | |
|
| |
حجابى تاجى المدير العام
عدد الرسائل : 1443 العمر : 38 المهنة : الهواية : الدولة : احترام قوانين المنتدى : اوسمة : تاريخ التسجيل : 22/08/2007
| موضوع: رد: كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) 26/03/09, 03:45 pm | |
| | |
|
| |
| كيفَ نُربّي بناتنا على الحِجاب ؟!! ... (حملة ليكُن حجابِك صحّ ) | |
|