علم العروض
علم العروض ابتكره الخليل بن أحمد الفراهيدي، ويقال إنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق أشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.
ينقسم البيت الشعري إلى قسمين متساويين من حيث الصوت ويسمى كل قسم منهما بشطر البيت، كما يسمى أيضًا بالمصراع ويسمى الشطر الأول منهما (الصدر) والثاني (العجز). ولما كانت التفعيلة الأخيرة من الصدر لها أهميتها سميت "العروض" كما سميت التفعيلة الأخيرة من العجز "الضرب" وما عدا العروض والضرب من أجزاء البيت فيسمى الحشو.
بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك. اكتشف الخليل بن أحمد منهم 15 بحرا ثم استدرك عليه تلميذه الأخفش بحر المتدارك السادس العشر.