أ الأخت المسلمه اللي يهمها رضا الله سبحانه وتعالى عنها وعدم لعنته ليها تقرأ الموضوع دا وتفهمه جيداااا ..
أما اللى مش مهتمه برحمة ربنا ومش مهتمه بلعنة الله ليها أنصحها تستغفر الله العظيم وتفكر في مصيرها بعد عمر طويل لها إيه اللى هيحصل النهايه واحده ياجماعه كلنا رايحين مكان واحد كلنا هنرجع لله فى النهايه..
يبقا الشئ الأولى إننا نهتم بيه هو المصير أمام الله سبحانه وتعالى ....اللهم اهدنا واغفر لنا وارحمنا..
يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما (59)" سورة الأحزاب.
قال السدي في قوله تعالى: { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} قال:
كان ناس من فسـاق أهل المدينة يخرجون بالليل
حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة،
يتعرضون للنساء،
وكانت مساكن أهل المدينة ضَيِّقة،
فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن،
فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن،
فإذا رأوا امرأة على وجهها جلباب قالوا: هذه حرة، كفوا عنها.
وإذا رأوا المرأة ليس على وجهها جلباب، قالوا: هذه أمة. فوثبوا إليها ونالوا منها ..
كذلك يتم اليوم : ماكان يحدث فى الجاهليه
ولكن يلعب الشباب المسلم البعيد عن الله .. دور الفساق .
وتلعب الفتيات المحجبات بالبناطيل والجيبات الضيقه والملابس الملونه بدور الإماء أو العبيد.
وتقوم الفتيات المـنــقــبات بدور المؤمنات الأحرار المحصنات من الأذى.
ويكون السيناريو كالتالي :
الشاب المسلم البعيد عن الله يترقب ويتابع الفتيات فى مكان ما .
فإذا وجد الفتاة المنقبه بالطبع كف عنها وتركها ولم يتعرض لها .
ولما يجد الفتاه بالحجاب المزعوم أنه حجاب وهو لا يمت للحجاب بصلة أساساً فهو ملون ومزين ومعه الملابس الضيقه من أولها لآخرها ما هو إلا تغطية للشعر تغطية غير أسلاميه , نجده يتعرض لها باللمس أو المضايقه أو مجرد الكلام بألفاظ الله أعلم بها.
كما كان الفساق فى الجاهليه ينتظرون النساء غير مغطين وجوههن بالجلباب لينالوا منهم أغراضهم ...
فسبحان الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله الموقف يكرر نفسه من الجاهليه إلى الآن
يقول ابن كثير فى التفسير للآيات : قال الله تعالى آمراً رسوله، صلى الله عليه وسلم ، أن يأمر النساء المؤمنات عامة - و خاصة أزواجه وبناته لشرفهن
-بأن يدنين عليهن من جلابيبهن، ليتميزن عن صفات نساء الجاهلية وصفات الإماء أي العبيد.
والجلباب هو: الرداء فوق الخمار. وهو بمنزلة الإزار أو النقاب اليوم.
عن ابن عباس قال : أمر الله تعالى نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة ما : أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب، ويبدين عينًا واحدة.
وقال محمد بن سيرين: سألت عَبيدةَ السّلماني عن قول الله تعالى: { يدنين عليهن من جلابيبهن } ، فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.
وقوله: { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } أي: إذا فعلن ذلك من وضع الجلباب أي النقاب على الوجه عُرِفْنَ أنَّهن أحرار ، لسن بإماء أي لسن عبيد ولا عواهر فلا يتعرض لهم الفساق بالأذى
وقوله: { وكان الله غفورا رحيما } أي: لما سلف في أيام الجاهلية حيث لم يكن عندهن علم بذلك. وهذا دليل على رحمة الله أي أنه سيعفو عما سلف طالما لم يكن هناك علم بالأمر ولكن الآن الأمر أصبح معلوم فكل مسلمة ستعاقب باللعنة أي الطرد من رحمة الله على مخالفتها لأوامره من الآن. والله سيعفو عما سلف فى الماضي...
وكأننا نسينا أن رسولنا هو محمد عليه الصلاة والسلام
وأن ربنا هو الله الواحد الذى لا شريك له الذى إذا أمر أمراً فى القرآن الكريم كان علينا تنفيذه بدون تفكير أو اقتناع
فهو الله تعالى رب العالمين
هل يقدر أحد مننا أن يناقش الله سبحانه وتعالى فى أمر ما فرضه عليه ؟؟؟
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ..
وأنا أسمع كلام غريب جدا والله العظيم على سبيل المثال :
اللى تقول أنا لسه مش مقتنعه ........يعني لسه هتناقش ربنا لأنها مش مقتنعه بكلام الله - استغفر الله العظيم .
واللى تقول أنا لسه صغيرة وتلاقيها عندها أكتر من 20 سنه .......صغيرة فعلاً .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. أمال هتكبر أمتى ؟؟؟سن 20 مظاهر البلوغ كلها بتكون ظهرت وشبعت ظهور من بدري
واللي تقول ماكلهم لابسين كدا ........يعنى مثلا لو لقيت الناس كلها بتسرق وأنا عارفة إن الله تعالى حرم السرقه أقول لأه طالما الناس كلها بتسرق خلاص عادى.... مثلا يعنى...؟؟ سبحان الله.
والله ماعرفة أى عقل يقول كدا ؟؟؟ دا معناه إن احنا فعلا نسينا إن رسولنا هو محمد عليه الصلاة والسلام وإن ربنا هو الله العظيم ...هل يقدر أحد مننا أن يناقش الله سبحانه وتعالى فى أمر ما فرضه عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا إله إلا الله محمد رسول الله..لا حول ولا قوة إلا بالله..