الحيـــــــاه
عباره عن محطات
تارة نرى فيها ايام فرح
وتارة نرى فيها ايام حزن
وتمضي الحياه
ونحن نظل في غفلة من امرنا
ونذنب
ونذنب
ونذنب
الى ان تصبح ذنوبنا اثقل من الجبال لا نستطيع حملها
الى متى
هل احد منا يعلم متى يحين اجله
ام هل ينتظر بان يأتي احد من البشر و يهديه الى الصراط المستقيم
فليس لاحد منا نصيب في الهدايه
فالهدايه بيد الله عزوجل..
كما قال سبحانه ( انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء )
اذاً لماذا التأجيل في التوبة الى الله وطلب الغفران والرحمة منه سبحانه وتعالى
رب العالمين رحيــــــــــم ارحم من قلب الام على طفلها
فانه سبحانه يفرح اذا العبد تاب عن ذنبه والتجأ اليه..
فباب التوبــــــه مفتووووووح للجميع فرحمته قد وسعت كل شيء
فيا اصحاب الذنوب والمعاصي
سارعوا في التوبة الى الله
فوالله ربما يحين الاجل وتندم اشد الندم على انك لم تستغل كل ساعه او كل دقيقه
في طلب التوبة والمغفره من الباري عزوجل..
هذه مجرد قطرات ندى احببت ان انثرها و اصحي بها ضمائر الغافلين
والغائصين في وحل الذنوب..
لعل وعسى ان تستيقظ هذه الضمائر..
وسؤالي هـــــو :
وانت على فراش الموت في آخر لحظه من حياتك..في ماذا يمكنك ان تفكـــــر ...؟؟