- بالتدرج في الخطوات، فإذا كانت لديك رغبة لحجاب الآن ارتديه فورا ولكن إياك أن ترتديه وأنت لا تصلين أولا تصومين، وسلوكياتك في التعامل مع الناس مازالت كما هي ليس فيها من أدب وأخلاق الإسلام من شئ، أو حياءك مع الرجال لم يتغير . إذا استعطت أن ترتدي الحجاب اليوم وتصلحي معه باقي هذه الاشياء فهذا جيد، فتبدئي بالصلاة في أول الوقت، وتصادقي فتاة حريصة على طاعة الله عز وجل، متدينة ومرتدية حجابها، و اقرئي كل يوم قرآن ولو قليل، وابدئي في ذكر الله ولو بالقليل أيضا. إذا فعلت هؤلاء الخمسة سيسير حجابك مع عبادتك مع أخلاقك كلهم سويا ، وتصبحي بذلك نموذج المسلمة الصحيحة . لكن إياك أن تفهمي أن الحجاب هو وضع الحجاب على رأسك ثم تأتي الأخلاق والعبادات بعيدة كل البعد. فإن لم تستطيعي ضبط أخلاقك وعبادتك، اضبطيهم أولا ثم ارتدي الحجاب، لكن ليس معنى ذلك أن ترتدي حجابك بعد 6 سنوات ، بل ارتدي الحجاب بعد شهر من اليوم أو شهرين على الأكثر .
ليس لديك حجة إنه فريضة، ولكن اضبطي صلاتك أولا وعبادتك ثم أرتديه.
2- النقطة الثانية:إن وضع الحجاب ليس بنهاية المطاف ، بل هو بدايته مع الله عز وجل ، فما زال أمامك خطوات كثيرة.
3- تذكري دائما إنك داعية إلي الله بحجابك ، الرجال وهم يسيرون في الطريق لن يتاثر بهم أحد ، لكنك و في طريقك إلى كليتك ، وأنت وسط الناس بأخلاقك ، بعلمك، بثقافتك، بجمالك مع حجابك. فأنت منبر للإسلام متحرك دون أن تكلمي الناس في الإسلام سيتأثرون بك، ربما هديت الآلاف بحجابك، فاجعلي عندك ثقة في حجابك وفي نفسك .
ستأخذين بيد الناس بحجابك، ستطهري المجتمع. فثوابك عند الله عظيم بهداية آلاف البنات والأولاد، أنت القدوة . بالله عليك لا تفضحي الإسلام والمسلمين