منتدى طريق الايمان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة اخى فى الله نتمنى منك الدخول او التسجيل
منتدى طريق الايمان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة اخى فى الله نتمنى منك الدخول او التسجيل
منتدى طريق الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر فى منتدى طريق الايمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 بالسعادة يواجه طفلك تحديات الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد نور
مشرف منتدى الطب
مشرف منتدى الطب
احمد نور


ذكر
عدد الرسائل : 851
العمر : 39
المهنة : بالسعادة يواجه طفلك تحديات الحياة Studen10
الهواية : بالسعادة يواجه طفلك تحديات الحياة Chess111
اوسمة : بالسعادة يواجه طفلك تحديات الحياة Etb93969
تاريخ التسجيل : 24/08/2007

بالسعادة يواجه طفلك تحديات الحياة Empty
مُساهمةموضوع: بالسعادة يواجه طفلك تحديات الحياة   بالسعادة يواجه طفلك تحديات الحياة Empty20/10/07, 10:15 am

نحن الآباء نرغب دائما في منح أطفالنا شعورا مستمرا بالفرح والسعادة ولكن هذا لا يتحقق بمجرد إرضائهم وإشباع رغباتهم وشراء آخر الصراعات من الأجهزة والساعات والملابس، فالسعادة الحقيقية أعمق من كل ذلك إنها تنشئة الطفل وتربيته روحيا كي تتشبع نفسه بكل جمال الكون فتدوم في داخله مشاعر الفرحة بنفسه وبالعالم.
وقد اتفق جميع الخبراء على أن الأطفال السعداء لهم صفات شخصية مشتركة مثل الثقة بالنفس والتفاؤل والإحساس بالتحكم في مجريات حياتهم والحقيقة ان غرس مثل هذه الصفات فيهم أسهل مما تظنين.
إليك 10 وسائل تساعدك في إدخال السعادة إلى حياة طفلك.
مارسي المتع بلا تعقيد
عادة ما يكون الأطفال الناجحون أطفالا سعداء لكن وأنت تجتهدين لإعداد طفلك لمواجهة تحديات الحياة قاومي رغبتك الملحة في جعل جدوله اليومي مزدحما بكثير من الأنشطة فجميع الأطفال بحاجة إلى فرصة للتخلص من الضغوط والتحلل من الدروس ومواعيد التمرين في النادي كي يلعبوا بحريتهم ويتركوا العنان لخيالهم ليقودهم حيث يريدون كأن يجمعوا حشرات ملونة من الحديقة أو يصنعوا تماثيل من الصلصال أو يراقبوا العنكبوت وهو يغزل شبكته من دون أن يتعجلهم أحد، مما ينمي لدى طفلك إحساس بالدهشة ويتيح له الفرصة لاكتشاف العالم على مهل.
لماذا لا تستغلي فرصة تباطؤ جدول أعمالك في أيام الاجازات كي تشاركي طفلك السعي وراء البهجة؟
علميه الاهتمام بالغير
كي يصبح سعيدا يحتاج الطفل إلى أن يشعر بأنه عضو مهم في مجتمعه الكبير، وانه يستطيع التأثير في حياة الآخرين بطريقة ذات معنى. ولترسيخ هذه الأحاسيس امنحيه فرصا متعددة للتواصل مع الآخرين، كأن تجمعا معا بعض الألعاب القديمة التي لم يعد يرغب فيها أو يلعب بها، وتمنحيها إلى الأطفال المحتاجين في المؤسسات أو الأسر الأخرى.
وأثناء التسوق في الجمعية اطلبي منه أن يختار بعض البضائع التي يجد انها تناسب التبرع بها.
يستطيع الأطفال تعلم متعة مساعدة الغير في عمر صغير جدا ويمكنك من خلال الإنترنت أو المؤسسات المتخصصة التعرف على الجهات المختلفة التي تستقبل هذه التبرعات داخل البلاد أو خارجها.
مارسا نشاطا حركيا
العبي مع طفلك في الحديقة - بالكرة أو بالحبل - وان كنت تستطيعين قيادة الدراجة سابقيه مما سيزيد قوة طفلك الجسمانية وقدرته على الاستمرار، وتمنحيه أيضا ابتسامة عريضة على وجهه.
ان النشاط المستمر يساعد في التخلص من التوتر، ويجعل الطفل ينفس عن الضغوط بشكل صحي. فالطفل اللائق جسديا يفخر بما يمكنه أن يفعل بدلا من الانشغال بشكله - ان كان سمينا - واختلافه عن رفاقه.
إذا شجعت طفلك كي يمارس الأنشطة التي يحبها فستمنحينه وسيلة إضافية للاستمتاع بوقته.
كوميديا وضحك
اخبريه بآخر نكتة وغني معه غناء مضحكا بسيطا اسخري من نفسك حين يستدعي الأمر ذلك. الضحك مفيد للطفل ولك أيضا لسبب جسماني صرف، فحين تضحكان تتخلصان من التوتر وتستنشقان المزيد من الأوكسجين مما يجعل حالتكما المعنوية ترتفع إلى عنان السماء.
امتدحيه بأسلوب خاص
لا تقولي له فقط 'أحسنت' فكلما تقدم طفلك نحو انجاز هدفه او نحو اتقان مهارة ما كوني محددة واشيري الى التفاصيل التي تجدينها لافتة وتستحق الاشادة كأن تقولي له 'طريقتك في وصف البطل في موضوعك جعلته اكثر بروزا' او 'اعجبتني طريقة رسمك للاشجار' كل هذه العبارات تعني اكثر بكثير من مجرد التربيت على الظهر.
وبالمثل لا تفرطي في مكافأة الطفل فبعد فترة يعتاد الاطفال التركيز على المكافأة اكثر من تركيزهم على اتقان العمل والنجاح فيه. دعي طفلك يكتشف بنفسه الرضا المصاحب لانجاز الاعمال.
احرصي على التغذية السليمة
اذا كان طفلك نزقا او انتقائيا وغريب الاطوار (ولكنه ليس مريضا) فربما يكون جائعا واذا كان موعد الوجبة لم يحن بعد اعدي له وجبة خفيفة ولكنها مغذية لان الطعام الجيد يقلل التقلبات المزاجية ويساهم في الشعور العام بالبهجة والهناء.
ان الاختيارات الجيدة للوجبات الخفيفة تتضمن الزبادي خفيف الدسم والفواكه الطازجة والمجففة والجيلي وزبدة الفول السوداني على خبز القمح الكامل.
استمعي اليه
لاشيء يشعر طفلك باهميته اكثر من استحواذه على انتباه غير منقوص منك وتفرغ تام للاستماع الى روايته فهذا يؤكد له ان اي شيء يفكر فيه يهمك.
واذا اردت ان تكوني مستمعة افضل، لا تعيري طفلك نصف اذن، واذا تحدث اليك اثناء قيامك بعمل او اعدادك لمشروع مهم توقفي فورا وحولي كل تركيزك الى طفلك، مهما كان ما تفعلين لا تقاطعيه او تكملي له جملة او تستعجليه لافراغ افكاره والانتهاء منها حتى لو كنت سمعتها كلها من قبل.
وتعتبر اوقات قيادة السيارة او وضع الطفل سريره لينام ليلا من الفرص الذهبية للاستماع له دون تشتت.
ابتسمي في وجهه
ابتسامتك الجميلة التي تمنحينها لطفلك تجعله اكثر ثقة بنفسه.. انها تقول له 'انا احبك'. انتهزي الفرصة وعانقيه ايضا، فالطفل بحاجة الى التواصل الجسدي مع والديه كي يحيا وينمو نموا سليما كما ان هذه الابتسامات والعناق مفيدة لك.
لا تطالبيه بما فوق طاقته
من المهم ان ندفع الطفل لبذل قصارى جهده ولكن لا تعيدي عملا قام به ولا سيؤثر ذلك على ثقته بنفسه، لانه سيظن انه لا يرقى الى توقعاتك منه. اعتبري العمل كاملا وجميلا طالما انه لن يؤثر في صحة وسلامة الطفل او سيترك اثرا فيما بعد ولسنوات قادمة، ودعي الامر يمر من دون تصحيح او تعليق من شأنه ان يهز ثقة الطفل بنفسه، مما سيساعد الطفل على اكتساب مهارات حياتية، كما سيحافظ على العلاقة العاطفية بينكما.
وهذا طبعا اهم من ان يطبق ملابسه كما تطبقينها انت.
علم حل المشاكل
كل مهارة يتقنها الطفل يصل اليها خطوة بخطوة ويقترب بها من الاستقلال بذاته كما ان تأكد الطفل من ان لكل مشكلة حل يشعره بالرضا عن نفسه. وكلما وقع في مشكلة ولجأ اليك علميه الخطوات الصحيحة للوصول الى الحل اولا بالتعرف على المشكلة، ثم وصف الحل الذي يراه، ثم تحديد خطوات تحقيق هذا الحل، وما اذا كان يحتاج الى مساعدتك لتحقيق ام انه سيقوم بذلك بنفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بالسعادة يواجه طفلك تحديات الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طريق الايمان :: المنتديات الاسرية :: ركن المسلم الصغير-
انتقل الى: