منتدى طريق الايمان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة اخى فى الله نتمنى منك الدخول او التسجيل
منتدى طريق الايمان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة اخى فى الله نتمنى منك الدخول او التسجيل
منتدى طريق الايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر فى منتدى طريق الايمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 احلى واحلى مناسبه فى العالم الاسلامى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اللؤلؤة الفضية
عضو ذهبى
عضو ذهبى
اللؤلؤة الفضية


انثى
عدد الرسائل : 463
العمر : 35
الهواية : احلى واحلى مناسبه فى العالم الاسلامى Travel10
الدولة : احلى واحلى مناسبه فى العالم الاسلامى Oman110
تاريخ التسجيل : 17/11/2007

احلى واحلى مناسبه فى العالم الاسلامى Empty
مُساهمةموضوع: احلى واحلى مناسبه فى العالم الاسلامى   احلى واحلى مناسبه فى العالم الاسلامى Empty31/03/08, 03:29 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اقدم لكم اليوم اهم خبر واهم مناسبة




الحمد لله الذي أرسل الرسل مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب ليحكموا بين الناس ما اختلفوا فيه بالحق المبين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين إلى الخلق أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً

أما بعد

أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروه على ما أنعم به على عباده من إرسال الرسل وإنزال الكتب ونشر الحق بين الخلق فإن العقل البشري لا يمكن أن يهتدي إلى معرفة الخالق تفصيلا ولا يمكنه أن يتعبد لله بما لا يدركه تحصيلا ولا يمكنه أن يعامل غيره بطريق الحق والعدل إلا بالوحي إلا بالوحي الذي بين الله به كيف يعرف العبد ربه وكيف يقيم عبادته وكيف يعامل غيره من الخلق فكانت الرسل عليهم الصلاة والسلام مبينين لعبادة الخلاق ومتممين لمكارم الأخلاق كان الناس على ملة واحدة دين أبيهم آدم فلما كثروا تفرقت كلمتهم واختلفت آراءهم فبعث الله إليهم رسله ليقوم الناس بالقسط فبدأ الله الرسالة بنوح عليه الصلاة والسلام لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم إلى الله فيسخرون منه ويهزءون به يقول لهم إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون وما أمن معه إلا قليل ثم أرسل الله تعالى الرسل تترا كلما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبع الله بعضهم بعضاً وأهلك الأمم المكذبين لرسله ثم ختم الله الرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم فمحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وأفضلهم أرسله الله تعالى على حين فترة من الرسل فقد انقطعت الرسالة منذ زمن عيسى صلى الله عليه وسلم حتى زمن محمد صلى الله عليه وسلم أنشأه الله تعالى من سلالة إسماعيل بن إبراهيم من صميم العرب فكان صلى الله عليه وسلم أكرم الناس نسباً وأطيبهم مولداً ولد صلى الله عليه وسلما بمكة في يوم الاثنين في العام الذي أهلك الله به أصحاب الفيل الذين أرادوا هدم الكعبة فكان إهلاكهم ارهاصاً لبعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدته أمه آمنة من ابيه عبد الله بن عبد المطلب وقد رأت أمه قبل ولادته أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام فمات أبوه في المدينة قبل أن يولد صلى الله عليه وسلم وماتت أمه بالأبواء في طريق المدينة وهو في السابعة من عمره فكفله جده عبد المطلب ثم مات ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الثامنة من عمره فنشأ صلى الله عليه وسلم يتيم الأبوين والجد ولكن الله تعالى أواه وهو نعم المولى ونعم النصير فيسر الله له عمه أبا طالب شقيق أبيه فضمه إلى عياله وأحسن كفالته وأحبه حباً شديداًَ وبارك الله له بسبب النبي صلى الله عليه وسلم في ماله وحاله ولقد اشتغل صلى الله عليه وسلم بما اشتغل به الأنبياء من قبله اشتغل برعي الغنم وما من نبي إلا رعى الغنم ليعتاد بذلك حسن الرعاية والتصريف فيما يكون راعيا له في المستقبل ثم اشتغل صلى الله عليه وسلم بالتجارة فاشتهر عند الناس بالصدق والأمانة وحسن المعاملة ثم لما بلغ الخامسة والعشرين من عمره تزوج خديجة رضي الله عنها ولها أربعون سنة وقد تزوجت قبله برجلين وكانت رضي الله عنها من شريفات نساء العرب موصوفة بالعقل والحزم والذكاء ورزقه الله تعالى منها ورزقه الله تعالى منها أولاداً ابنين وبنات أربع ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم عليها حتى ماتت رضي الله عنها في السنة العاشرة من البعثة قبل الهجرة بثلاثة سنين فتزوج بعدها بعائشة ثم سودة رضي الله عنهما وكان صلى الله عليه وسلم معظماً في قومه محترماً فيهم يحضر معهم في مهمات الأمور فحضر حلف الفضول الذي تعاقدوا به على درء المظالم ورد الحقوق إلى أهلها وكان حكماً في قريش عند نزاعها في وضع الحجر الأسود في مكانه وذلك أن قريشاً هدموا الكعبة فلما بنوها وأرادوا أن يضعوا الحجر في مكانه تنازعوا بينهم أيهم يضع الحجر في مكانه فقيض الله لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحكموه بينهم وانقادوا لحكمه فبسط صلى الله عليه وسلم رداءه ووضع الحجر فيه ثم قال لأربعة من رؤساء قريش ليأخذ كل واحدٍ منكم بجانب من هذا الرداء فحملوه حتى إذا أدنوه من موضعه أخذه صلى الله عليه وسلم بيده الكريمة فوضعه في مكانه فكان له صلى الله عليه وسلم بهذا الحكم العادل شرف كبير ونبأ عظيم وكان صلى الله عليه وسلم محفوظاً من عبادة الأوثان لم يعبدها في حياته قط محفوظاً من شرب الخمور لم يشربها في حياته قط محفوظاً من عمل الميسر وهو القمار لم يفعله لم يفعل ذلك في حياته قط ولما بلغ الأربعين من عمره جاءه الوحي من الله تعالى فكان أول ما بدئ به من الوحي الرؤيا الصادقة لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب الله إليه الخلوة وهو الإنفراد عن ذلك المجتمع الجاهلي في عقيدته وعبادته فكان صلى الله عليه وسلم يخلو بغار حراء وهو الجبل الذي عن يمين الداخل إلى مكة من طريق الشرائع ويتعبد فيه حتى نزل عليه الوحي هنالك فجاءه جبريل فقال له أقرأ فقال ما أنا بقاري أي لا أحسن القراءة ثم قال أقرأ فقال ما أنا بقاري ثم قال له في الثالثة اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالعلم علم الإنسان ما لم يعلم فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهله يرجف فؤاده فزعاً لأنه رأى أمراً عظيماً لم يكن معهوداً له من قبل فدخل على خديجة رضي الله عنها وأخبرها الخبر وقال لها لقد خشيت على نفسي فقالت له رضي الله عنها كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فاستدلت رضي الله عنها بأفعاله الحميدة على أن حكمة الله تأبى أن يلحق العار والخذي مثل هذا وبنزول هذه الآيات على رسول الله صلى الله عليه وسلم صار نبياً لأن الله اوحى إليه فكانت هذه الآيات التي سمعتموها هي أول ما نزل عليه من القرآن ثم فتر الوحي فأنزل الله بعد ذلك يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فأهجر وبذلك صار نبياً رسولاً على جميع الثقلين فدعى إلى الله وبشر وأنذر خص وعم انذر عشيرته الأقربين ثم بقية الخلق أجمعين حتى أتم الله به النعمة على المؤمنين وأكمل به الدين وأظهر دينه ونصره وهو نعم المولى ونعم النصير أيها المسلمون إن حاجة الناس إلى الرسل إن حاجتهم إلى شريعة الله التي توصلهم إليه أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب واللباس والهوى إنه لا حياة لهم بدون شريعة الله ولا سعادة لهم بدون التمشي على هدي الله ولقد ذكّر الله هذه النعمة ذكرها عباده المؤمنين في قوله ( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني إياكم بما فيه وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما

أما بعد

أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أنه من تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله أن يكون الإنسان مخلصاً لله في عبادته وأن من تحقيق شهادة أن محمداً رسول الله أن يكون الإنسان مجتهداًَ في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك قال بعض السلف إن الإنسان يوم القيامة يسأل بلمّ وكيف يسأل لمّ فعلت كذا ويسأل كيف فعلت كذا فلا بد من السؤال عن العلة والكيفية ولقد كان كثير من المسلمين إن لم نقل أكثر المسلمين في هذا الشهر يقيمون في الليلة الثانية عشرة منه يقيمون عيداً يحتفلون به يزعمون أن ذلك هو ليلة ليلة ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وإنني في هذا المقام أقول وبالله أقول واستعين بالله تعالى على ما أقول إنه يجب علينا معشر المسلمين أن نحلل هذه العادة التي اعتادها بعض المسلمين أو أكثر المسلمين نحللها من الناحية التاريخية ومن الناحية الشرعية أما من الناحية التاريخية فإنه لم يثبت أن ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت في الليلة الثانية عشرة وهذه ، وهذه كتب التاريخ بين أيديكم اختلف المؤرخون متى ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنهم من يقول إنه ولد في الليلة الثانية من هذا الشهر ومنهم من يقول إنه ولد في الليلة السابعة منه ومنهم من يقول إنه ولد في الليلة التاسعة منه ومنهم من يقول إنه ولد في الليلة العاشرة منه ومنهم من يقول إنه ولد في الليلة الثانية عشرة منه ومنهم من يقول إنه ولد في الليلة السابعة عشرة منه ومنهم من يقول أنه ولد في ليلة اثنتين وعشرين من هذا الشهر هذه الأقوال الكثيرة المضطربة تدل على أنه ليس لمن أدعى أنه ولد في الليلة الثانية عشرة ليس لديه مستند تاريخي يستند إليه ولهذا حقق بعض الفلكيين العصريين أنه ولد في الليلة التاسعة من هذا الشهر تحقيقاً علمياً وعلى هذا فيبطل أن تكون ليلة ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الليلة الثانية عشرة من هذا الشهر وأما من الناحية الشرعية فإننا فإنا نسأل الذين يقيمون هذه العادة نسألهم أيقيمونها تعبداً لله تعالى واخلاصاً له أم تعظيماً لرسوله صلى الله عليه وسلم ومحبة له أم يقيمونها تخليداً لذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم يقيمونها مضاهاة للنصارى الذين اتخذوا الذين اتخذوا يوم مولد عيسى بن مريم عيداً نسألهم لأي هذه الأغراض أقاموها فإن قالوا نحن نقيمها تعبداً لله وتعظيماً له قلنا إذن أقررتم بأنها عبادة والعبادة من دين الله والله تعالى قد أكمل دينه أكمل دينه حين أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)(المائدة: من الآية3) فإذا كان دين الله كاملاً فأرونا هذه العادة أرونا إياها في كتاب الله أو أرونا إياها في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أرونا إياها في كلام الخلفاء الراشدين فإذا لم تكن في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كلام خلفائه الراشدين فليست من دين الله تعالى في شيء إذن فلا يصح أن تكون عبادة لله تعالى وإذا قلتم إننا نقيمها تعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبة له فإننا نقول نعم ما قصدتم نعم قصد المرء أن يكون معظماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الواجب على المرء أن يعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من تعظيم أي بشر حتى أعظم من والديه ومن أبنائه ومن له حق عليه لأنه لا حق لأحد من البشر أعظم من حق رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته ولكن بماذا يكون تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تعظيمه هو التأدب بين يديه والتزام شريعته وعدم التقدم عليه فهل من الأدب أن يشرع الإنسان في دين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يشرعه هل من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتقدم الإنسان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ)(الحجرات: من الآية2)فليس من تعظيم من تعظيم رسول الله وليس من أدب رسول أن يلجئ الإنسان في شريعته ما ليس منها بل هذا خلاف الأدب وخلاف التعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا قالوا إننا نفعل ذلك تخليداً لذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول له نعم إن تخليد ذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر محبوب إلى الله محبوب إلى كل مؤمن ولكن ما هو الطريق لتخليد ذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كل مؤمن لا بد أن يكون ذاكراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كل عبادة يقوم بها ذلك لأن العبادات كلها مبنية على أمرين الإخلاص لله والاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كنت مستحضراً لهذين الأمرين في عبادتك فمعنى ذلك أنك لا تتعبد لله بعبادة قولية أو فعليه إلا كنت ذاكراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه هي الذكرى هي الذكرى الحسنة التي أمرت والتي بها قيام دينك ليست الذكرى أن تقيم احتفالاً مجرداً عن الشريعة خالياً من كل نص يدل عليه إنها ذكرى جافة يذكرها الإنسان في تلك الساعة ثم يطوي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذن فذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم كائنة في قلب كل عبدٍ مؤمن حين يفعل أي عبادة من عبادة الله لأن الذي شرعها بل الذي بينها للناس هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت تذكره عند كل عبادة تذكر أنك متبع له و أنه أمامك فيها وأنه هو الواسطة بينك وبين الله تعالى في بيان شريعة الله وإذا قالوا إنا نفعلها مضاهاة للنصارى لئلا يظنوا أننا لا نعظم نبينا حيث كانوا يعظمون نبي الله المسيح بن مريم بتخليد ذكرى مولده بإقامة الأعياد له فنقول لهم بئس ما صنعتم أن تكون قدوتكم في هذا الأمر ما سنه النصارى في نبي الله عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم وإنكم إذا كنتم تريدون أن تضاهوا النصارى من كل ما يفعلونه لنبي الله عيسى بن مريم فقولوا إذن نضاهيهم فنقول إن محمداً ابن الله حاشا لله عز وجل فقد قال النصارى إن المسيح ابن الله فهل يمكن لأي مسلم أن يقول إن محمداً ابن الله كلا ولكننا نحن نقول إننا لا نضاهي النصارى في أمر لم يشرعه الله ورسوله في هذه الرسالة الكاملة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وإننا نكذب النصارى في قولهم إن عيسى بن مريم هو ابن الله ولكننا نقول إن عيسى بن مريم مخلوق من مخلوقات الله عز وجل ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (آل عمران:59) الكون كله لله عز وجل والمسيح بن مريم من الكون وهو نبي الله تعالى الذي بشر بمحمد صلى الله عليه وسلم فقال لقومه يا بني إسرائيل اني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد ولكن النصارى لم يقبلوا هذه البشارة ولم يصدقوا عيسى بها ولذلك لما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بالبيانات قالوا هذا سحر مبين أيها الاخوة بعد هذا التحليل التاريخي والتحليل الشرعي لهذه العادة التي اعتادها أكثر المسلمين نتوصل إلى أنها بدعة من البدع لأنها اتخذت ديناً وكل شيء أتخذ ديناً ولم يثبت أنه مشروع من الله ورسوله فإنه كله بدعة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) وإنما بينا هذا وأطنبنا فيه وأكثرنا القول لأن كثيراً من الناس الذين يأتون إلى هذه البلاد من البلاد التي اعتادوا هذه البدعة ربما يستنكرون ويقولون لماذا لا تفعل في هذه البلاد وربما يكونون على جهل منهم في حقيقة الأمر نحو هذه البدعة ونحن نقول لهم إنها لا تفعل في هذه البلاد ونحن نفتخر بذلك ونعتز ونحمد الله أن هدانا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسأل الله أن يهدي إخواننا المسلمين لاجتناب هذه البدعة وأن يرزقهم تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم حق تعظيمه والتأدب معه والتأدب معه حتى لا يتقدموا بين يديه فيشرعوا في شريعته ما لم يشرعه كما أننا نرجو أن اخواننا الذين يأتون إلينا من تلك البلاد يفهموا حق الفهم أنها ليست هذه البدعة بحق بل هي كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم ضلالة وإنما نرجو منهم و نحملهم المسئولية أن يكونوا دعاة خير و اصلاح لقومهم إذا رجعوا إليهم لعل الله أن ينفع بهم وأن يهدي على أيديهم من تورطوا في هذه البدعة والله سبحانه وتعالى هو الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ومن أراد الحق بقلب مخلص ونية صادقة و اتباع للحكمة فإنه يوفق إليه إن شاء الله اسأل الله تعالى أن يهدينا جميعاً صراطه المستقيم وأن يرزقنا الإخلاص له و الاتباع لرسوله وأن يجعلنا هداة مهتدين ودعاة مصلحين واسأله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ونسأله تعالى أن يجعلونا ممن يقدمون قول الله وقول رسوله على قول كل أحد واسأله تعالى أن يجعلنا ممن يحكمون الله ورسوله حتى على أنفسهم واسأله تعالى أن لا يجعلنا من المتعصبين لأهوائهم ولا من المناصرين لآرائهم بغير حق واسأله أن يوفق المسلمين جميعاً لما فيه الخير والصلاح إنه جواد كريم أيها المسلمون (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90) وافوا بعهد الله إذ عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولا تنسونى بالدعاء اخوكم فى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احلى واحلى مناسبه فى العالم الاسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طريق الايمان :: منتدى القرءان الكريم والسنة النبوية :: علم الحديث-
انتقل الى: